THE ULTIMATE GUIDE TO ريادة الأعمال الاجتماعية

The Ultimate Guide To ريادة الأعمال الاجتماعية

The Ultimate Guide To ريادة الأعمال الاجتماعية

Blog Article



على سبيل المثال، صناديق المساعدة المتبادلة التي تلبي الحاجة الاجتماعية للفئات الأكثر فقرًا في المجتمع ما هي إلا مشاريع ريادة أعمال اجتماعية يديرها أفراد متطوعون أو مساهمون دون الالتزام بالهيكل الإداري لشركات ريادة الأعمال التجارية.

قد يكون من الصعب تحفيز وشحذ همم الموظفين في العمل، عندما يكون الهدف الأساسي هو در الكثير من المال للمستثمرين من رجال الأعمال. لكن مع ريادة الأعمال الاجتماعية، يتفق الجميع على غاية واحدة في العمل وهي نفع المجتمع، مما يساعد في الحفاظ على حافز وجهد وتركيز رواد الأعمال المجتمعية والموظفين، لوحدة الهدف والغاية.

لا تقوم المؤسسات الاجتماعية بتقديم محفزاتها فقط كجزء من بعض برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات الإلزامية وإنما توفر ميزة تنافسية معتبرة، يؤدي هذا إلى بناء الولاء للعلامة التجارية وربما الترويج لها.

بول جراهام.. من البرمجة إلى تأسيس أكثر حاضنة شركات نجاحًا بالعالم

على الرغم من أن مجال الريادة المجتمعية لديه الكثير من الإمكانات، لمساعدة المجتمع على التعامل مع مشاكله بطريقة إبداعية ومؤثرة، فإنه يواجه العديد من التحديات التي قد تعيقه عن ذلك.

وتركز ريادة الأعمال الاجتماعية على الفئات المهمشة والفقيرة، وتسعى إلى سد الفجوة بين من يتمتعون بخدمات اجتماعية متميزة ومن يفتقرون إلى تلك الخدمات، كما تعمل على ابتكار نماذج تُحدِث تغييرات اجتماعية لصالح الفقراء.

تتفق معظم التعريفات على أن رائد الأعمال هو الشخص الذي يتمتع بالقدرة والرغبة في تأسيس وإدارة وإنجاح مشروع، مع الاستعداد إلى تحمل المخاطر حتى تحقيق الأرباح، وغالبًا ما يُعرف رواد الأعمال كمصدر للأفكار الجديدة، وكمبتكرين يقدمون أفكارًا للسوق عن طريق إحلال اختراع جديد مكان القديم، ومن ثم فإنه يختلف عن مفهوم رجل الأعمال العادي كما نعرفه، الذي قد يتجنب المخاطرة، بينما نور قد يدير شركات ربما لم ينشئها من الأساس.

للتغلب على هذه العقبة، يجب على رائد الأعمال الاجتماعي توضيح مدى قوة تأثير فكرته و نفعها على المجتمع، مع إظهار نتيجة وثمرة التمويل على الجهة المستهدفة.

في النهاية، يمكن القول أن نجاح ريادة الأعمال يتطلب الكثير من الجهد والعمل الشاق، ولكنه يمكن أن يكون مجزيًا للغاية في نهاية المطاف.

ولتحقيق مثل هذا التوازن يتطلب الأمر المعرفة والمهارات الأساسية في مجموعة من التخصصات التي تعد فروعًا لإدارة الأعمال كالمحاسبة، والموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، والتسويق، مع مهارات شخصية مثل الفاعلية والوضوح، والقدرة على إيصال الأفكار والتأثير على الآخرين وتقديم العروض التقديمية، فمفهوما إدارة الأعمال وريادة الأعمال ينتميان إلى علوم المشاريع والإدارة والأعمال، لكن ريادة الأعمال تقوم على الابتكار، بينما تقوم إدارة الأعمال بدور تنفيذ تلك الأفكار المبتكرة.

يعني مصطلح التمويل الذاتي أو "بوتستراب" أن رائد الأعمال هنا يبدأ تأسيس شركته بأصول قليلة من الموارد المالية الشخصية، أو الإيرادات التشغيلية للشركة الجديدة، في عمليات خالية من الهدر، مع الدوران النقدي السريع لتحقيق النجاح، فقد تأخذ شركة ذاتية التمويل طلبات مسبقة لمنتجها، ومن ثم تستخدم الأموال المتولدة من الطلبات لبناء وتسليم المنتج نفسه.

بمجرد الإجابة على هذه الأسئلة ستتمكن الشركة من تعيين أهداف معقولة، ومعرفة ما إذا كانت أعمالها تحمل فرصة كافية للازدهار أم لا، وبالتالي يمكنها البدء باختبار لإطلاق أعمالها وإجراء مراجعات وتحليلات، مع الاستفادة من خبرات وملاحظات رواد الأعمال الناجحين.

يمكن أن يتم ذلك بعمل تحليل كامل ودراسات جدوى، وجمع وجهات نظر عامة أو من الخبراء، للتحقق من صحة افتراضاتك وتحديد إمكانات فكرتك.

وتشجيعًا لكثير ممن يسعون للخوض في هذا المجال، سنستعرض أبرز النماذج والأمثلة حرصًا على دعمها:

Report this page